تعتبر رياضة الكراتيه أُم الألعاب القتالية ونشأتها (اليابان).وتنقسم رياضة الكاراتيه الى جزئين أساسيين:(الكاتا) وهي القتال الوهمي والكومتيه وهو القتال الحقيقي.
هناك قانون يحكم في المنافسات والبطولات العالمية والدولية لهذه الرياضة وفق معاير وأسس وضعها الاْتحاد الدولي للتحكيم في المسابقات المختلفة سواء كانت (كاتا أو كومتيه)، وأيضا هناك أسلوب الدفاع عن النفس والتخلص وما يسمى بقتال الشوارع أو القتال المتلاحم.
رياضة الكاراتيه تعمل على تعزيز الثقة بالنفس وتنمية القدرات العقلية والجسدية المختلفة ، وتعمل أيضَا على تنمية الرشاقة والقوة والمرونة والسرعة عند مُمارسة هذه الرياضة ، بالإضافة لذلك تُعطي هذه الرياضة اللاعب السلام الداخلي والثقة بالنفس وهذا ينعكس عليه في سلوكه مع الآخرين ويسهل دَمجهُ في المجتمع بشكلٍ أكبر.
أما عن أكاديمية الكراتيه في نادى تشامبيونز فهي تهتم بمتابعة اللاعبين في الجوانب الدراسية و الصحية و الطبية و التغذية من خلال طاقم إداري و تدريبي و طبي و صحي متكامل وفقًا للمعايير الدولية .
ونعتمد في أكادية الكراتيه على برنامج تدريبي ترفيهي و ثقافي وعلمي و صحي إلى جانب البرنامج التدريبي وفقا للفئات العمرية من 4 سنوات حتى 16 سنة سواء أكانوا ذكورًا أو إناثًا بشكل منفصل خلال التدريب .
مدربين أكاديمية تشامبيونز حاصلين على شهادات دولية معتمدة ، حيث أن المدرب الرئيسي هو الكابتن حسن الراعي وهو مدرب آسيوى لرياضة الدفاع عن النفس "الكراتيه" ، و المدير الفني للمنتخبات الفسطينية في قطاع غزة للكراتيه ، ومدرب فلسطين لمدة 7 سنوات ، إضافة لذلك فهو بطل القطاع لمدة 6 سنوات على التوالى ، و هو حالياَ رئيس الإتحاد الفلسطيني لذوي الاحتياجات الخاصة لرياضة الكراتيه .
ملاحظة/
لا تتعارض أوقات التدريب مع الدراسة أبدًا ونحنُ نحرص كذلك على الإهتمام بالجانب المدرسي من خلال قيام المدربين بمتابعة تحصيلهم الدراسي بشكلٍ مستمر.
نقدمُ في أكاديمية الكراتيه خدمات رياضية، تربوية، توعوية، ثقافية، اجتماعية وترفيهية رسالتها التربية والأخلاق.